الأحد، 6 نوفمبر 2011

مازلت أنتظره





  فأجأتني بسؤالها ..
امازلت تنتظرينه ؟؟

قلت : من تقصدين !!

قالت : حلمك ,, الرجل الذي لم تجديه في أحد الي الآن،وترفضي من أجله حب نتمناه 

نحن

قلت : نعم مازلت أنتظره وسأنتظر إلي أن يأتي


وبنظرة حادة قالت : الأ تخافين من أن يمر بكِ العمر وتندمي علي إنكِ رفضتي من أجله

 الكثير.

فقلت : عمري بيدي ربي،فمن يخاف ومعه رب البشر،وهو من علمني ألا اقبل حب ليس 

لي

" ومن الواضح ان إجاباتي كانت لا ترضيها , فسألت سؤالها الأخير وكأنها في تحدً 

معي "

تريدين من يكملك،ونحن نري أنكِ مختلفة،وأنا عن نفسي أري أنه من الصعب إيجاده،

فعندما تتكلمين عنه أري ملاكاً،ولو اننا نراكي كذلك،إلا انك نادرة بالنسبة لنا ،

فإن مر بكِ العمر وتزوجتي من انتظرتيه هذا،ولم تجدي فيه هذا الحلم الذي ضحيتي 

بالكثير من اجله ماذا سيكون وضعك وقتها .

فأجبت : أنا أنتظر شخص أسعي لتغيير نفسي كل يوم من أجل أن يهبني الله إياه

فأنا أعلم 

إن كنت أريد عليِ فعلي ان اكون له فاطمة وعلمني ربي كذلك في قوله " الطيبون

 للطيبات "

ولو كتب الله لي زوج لم يتقِ الله في،فعندها سأعلم إنه ابتلاء , وما خير من أبتلاء الله

أصبر عليه فآخذ الآجر .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق