فأجأتني بسؤالها ..
امازلت تنتظرينه ؟؟
قلت : من تقصدين !!
قالت : حلمك ,, الرجل الذي لم تجديه في أحد الي الآن،وترفضي من أجله حب نتمناه
نحن
قلت : نعم مازلت أنتظره وسأنتظر إلي أن يأتي
وبنظرة حادة قالت : الأ تخافين من أن يمر بكِ العمر وتندمي علي إنكِ رفضتي من أجله
الكثير.
فقلت : عمري بيدي ربي،فمن يخاف ومعه رب البشر،وهو من علمني ألا اقبل حب ليس
لي
" ومن الواضح ان إجاباتي كانت لا ترضيها , فسألت سؤالها الأخير وكأنها في تحدً
معي "
تريدين من يكملك،ونحن نري أنكِ مختلفة،وأنا عن نفسي أري أنه من الصعب إيجاده،
فعندما تتكلمين عنه أري ملاكاً،ولو اننا نراكي كذلك،إلا انك نادرة بالنسبة لنا ،
فإن مر بكِ العمر وتزوجتي من انتظرتيه هذا،ولم تجدي فيه هذا الحلم الذي ضحيتي
بالكثير من اجله ماذا سيكون وضعك وقتها .
فأجبت : أنا أنتظر شخص أسعي لتغيير نفسي كل يوم من أجل أن يهبني الله إياه
فأنا أعلم
إن كنت أريد عليِ فعلي ان اكون له فاطمة وعلمني ربي كذلك في قوله " الطيبون
للطيبات "
ولو كتب الله لي زوج لم يتقِ الله في،فعندها سأعلم إنه ابتلاء , وما خير من أبتلاء الله
أصبر عليه فآخذ الآجر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق